المهارات الهجومية في كرة اليد تشكل العمود الفقري للعبة وتتطلب مستوى عالٍ من التنسيق والدقة. تبدأ هذه المهارات بالتنطيط السليم للكرة، وهو أساس التحرك بالكرة في الملعب. يليها التمرير بأنواعه المختلفة، سواء كان تمريراً مباشراً أو تمريراً كرباجياً أو تمريراً من مستوى الكتف، والذي يجب أن يتميز بالسرعة والدقة لخلق فرص التسجيل. أما التصويب، فهو يعد من أهم المهارات الهجومية حيث يشمل التصويب من الثبات والقفز والطيران، ويتطلب قوة وتوقيتاً مناسباً. كما تعتبر الخداع والمراوغة من المهارات الأساسية التي تساعد اللاعب في التغلب على المدافعين وخلق المساحات المناسبة للتصويب أو التمرير. نجاح الهجوم يعتمد أيضاً على التحركات السليمة بدون كرة والقدرة على قراءة تحركات الزملاء والمنافسين.
مراحل الهجوم في كرة اليد
1. الهجوم الخاطف (السريع):
- المرحلة الأولى: ويتم فيها التمرير السريع للكرة من حارس المرمى إلى أقرب لاعب بعد تسجيل المنافس أو قطع الكرة
- المرحلة الثانية: يتم فيها التقدم السريع من لاعبين أو ثلاثة مع تبادل سريع للكرة
- المرحلة الثالثة: وتتم عندما يتحرك جميع اللاعبين للأمام مع وجود تغطية دفاعية خلفية
2. الهجوم المنظم:
- مرحلة التنظيم: ترتيب مراكز اللاعبين وأخذ المواقع الهجومية المناسبة
- مرحلة البناء: تبادل الكرة بين اللاعبين مع محاولة إيجاد ثغرات في دفاع الخصم
- مرحلة الإنهاء: استغلال الفرصة المناسبة للتصويب وتسجيل الهدف
3. الهجوم المضاد:
- يأتي كرد فعل سريع على هجمة فاشلة من المنافس
- يعتمد على السرعة في الانتقال من الدفاع للهجوم
- يتطلب تنسيقاً عالياً بين اللاعبين
4. الهجوم ضد الدفاع المتقدم:
- يتطلب حركة مستمرة للاعبين
- استخدام التمريرات القصيرة والسريعة
- محاولة اختراق الصفوف الدفاعية من العمق
5. الهجوم في حالات خاصة:
- الهجوم في حالة النقص العددي
- الهجوم في الدقائق الأخيرة
- الهجوم في حالة التأخر في النتيجة
عوامل نجاح الهجوم:
- التوقيت السليم للتحركات
- التنسيق بين اللاعبين
- سرعة الأداء والتنفيذ
- القراءة الجيدة لتحركات المدافعين
- الدقة في التمرير والتصويب